تلخيص درس فـرنسا قوة فلاحية وصناعية كبرى في الإتحاد الأوربي
مظاهر قوة الفلاحة يتميز الانتاج الفلاحي الفرنسي بالتنوع وضخامة الانتاج حيث تساهم بما يناهز ربع الانتاج الفلاحي للاتحاد الاوروبي ، محتلة بذلك المرتبة الاولى اوروبيا وتعد ثاني مصدر للمنتوجات الفلاحية عالميا بعد الولايات المتحدة الامريكية .تتفوق فرنسا على المستوى العالمي في انتاج الحبوب و الشمندر السكري والكروم وتمتلك قطيعا مهما من الحنازير والابقار والاغنام .
-بيئية :ظروف طبيعية ملائمة تتمثل في انتشار السهول والاحواض الرسوبية وخصوبة التربة وتنوع المناخ ( محيطي –شبه محيطي ...)
-تنظيميا :تركيز استغلالية الزراعة ،الاعتماد على البحث العلمي –مكننة متطورة لمختلف مراحل الانتاج –تطبيق اهداف سياسة الاتحاد الاوروبي واستفادة الاتحاد الفرنسي منها .
التحولات :
-خلال السنوات الاخيرة عرفت المساحات المزروعة تقلص بفضل التطور الحضاري الذي عرفه المجتمع الفرنسي .وبفعل سياسة التركيز واستعمال المكننة والاساليب الحديثة في الانتاج كما ظهرت في فرنسا الفلاحة البيلوجية التي تضمن جودة عالية المنتوج مع المحافظة على البيئة .
مظاهر قوة الصناعة :
-تمثل فرنسا قوة صناعية عالمية حيث تحتل المرتبة الثانية اوروبيا و المرتبة الرابعة عالميا ،تأتي الصناعة في المرتبة الثانية بعد قطاع التجارة والخدمات، من حيث المساهمة في الناتج الداخلي وتشغيل اليد العاملة وتحتل مراتب جد متقدمة اوروبيا وعالميا في صناعة السيارات والصلب والاسلحة والصناعة الكيماوية، وصناعة المنتجات الرفيعة وصناعة المواد الغذائية .
العوامل :
تدخلت الدولة في الاقتصاد عبر مراحل هي
- من 45-82:قامت بتاميم بعض الشركات مع وضع بعض المخططات لتوجيهها .
- من 82-86:استمرت الدولة الفرنسية في سياستها التاميمية مع مواجهة مختلف الازمات الاقتصادية
- بعد 86 :اتجهت الدولة الى الخوصصة وذلك ببيع اسهمها ومؤسساتها الاقتصادية للقطاع الخاص .
المشاكل والتحديات :
- المشاكل الاقتصادية :تضخم الانتاج ،ارتفاع تكاليف الانتاج الفلاحي ،شدة المنافسة الخارجية .
- المشاكل الديمغرافية/الاجتماعية :ارتفاع نسب الشيخوخة بسبب تطبيق سياسة تحديد النسل ،ارتفاع البطالة ، تزايد نفقات الحماية الاجتماعية .
- مشاكل التباين الجهوي :تمركز الثقل الاقتصادي في مناطق مختلفة مقابل ضعف الانشطة في مناطق اخرى ،تدهور البيئة في المناطق الاكثر تصنيعا ،التناقض بين مركز المدينة وضاحيتها
خاتــــــمة
رغم هذه المشاكل ،تظل فرنسا القوة الاقتصادية الثانية في الاتحاد الاوروبي والرابعة عالميا
