تنظيم المجال العالمي في اطار العولمة
1-اثر العوامل السوسيو اقتصادية في تنظيم المجال العالمي
-الدول النامية :الناتج الداخلي منخفض بسبب ضعف الانتاج الصناعي والفلاحي ،تخلف قطاعي التجارة والخدمات و ضعف مؤشر التنمية البشرية.
2-عناصر تنظيم المجال العالمي في اطار العولمة :،
ينتظم المجال العالمي في إطار العولمة في 3 مجالات كبرى :
* المجالات المتحكمة في العولمة : دول الثالوث العالمي وهي و.م.أ واليابان وأوربا الغربية ويمكن إضافة أستراليا ونيوزيلاندا.
* المجالات المندمجة في العولمة :
مجالات مندمجة ومستقلة اقتصادية مثل روسيا الهند الصين البرازيل...
مجالات مندمجة تابعة اقتصاديا كالمكسيك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
*المجالات المهمشة:
مجالات ذات اقتصاديات هشة: البلدان الأكثر تخلفا في العالم و تتمركز في إفريقيا السوداء .
مجالات تعاني اضطرابات داخلية: في مقدمتها العراق والسودان وأفغانستان .
3-المجالات المهيمنة ومظاهر هيمنتها :،
التحكم في بورصات القيم العالمية وامتلاك جل الشركات العالمية المتعددة الجنسيات و نشر قيم وثقافة العالم الغربي المتقدم عبر وسائل الإعلام والإتصال الحديثة وكذا احتكار الصناعة الإلكترونية الدقيقة والحيوية
الإعتماد على تصدير المواد المصنعة ومعدات تيكنولوجية عادية ذات قيمة مرتفعة
فتح فروع للشركات المتعددة الجنسية في مختلف أنحاء العالم
4-المجالات المندمجة :،
-الدول الصناعية : بلدان في وضعية انتقالية ، اقتصادها مبني على التصنيع و تستفيد من الإستثمارات الأجنبية.
-الدول الصناعية الصاعدة: بلدان حديثة التصنيع الصين الهند ماليزيا جنوب إفريقيا البرازيل و اقتصادها مبني على التصدير المواد المصنعة المعدنية والصناعات الإستهلاكية
-الدول البترولية :اقتصادها مرتكز على تصدير وتكرير البترول والغاز مما أدى إلى اندماجها في السوق العالمية
5-المجالات التي هي في طور الإندماج :،
*رابطة الدول المستقلة وأوربا الشرقية : بلدان اشتراكية سابقا تعيد بناء اقتصادها اليوم على النمط الرأسمالي
*البلدان النامية : متأخرة في التنمية بسبب ثقل المديونية الخارجية أو فشل الإصلاحات،مبادلات تجارية غير متكافئة
*الدول الاقل نموا : بلدان مهمشة اقتصاديا 0.7 بالمائة من التجارة الدولية و1.6 بالمائة من الإستثمارات
6-بعض مظاهر الترابطات داخل المجال العالمي :،
ينتظم المجال العالمي اليوم في هيئة نظام نسقي مطبوع في تعدد التيارات والتدفقات من مختلف الأشكال (بشرية مالية معرفية...) والتي لها تأثير على المجتمع
|
خاتمة: يكرس تنظيم المجال العالمي تزايد الفوارق بين دول الشمال ودول الجنوب.
